207

فهم القرآن ومعانيه

فهم القرآن ومعانيه

پژوهشگر

حسين القوتلي

ناشر

دار الكندي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٩٨

محل انتشار

دار الفكر - بيروت

فقاتلت بَنو بكر خُزَاعَة وَكَانَ بَين أهل مَكَّة وَبَين رَسُول الله ﷺ صلح فَأرْسلت قُرَيْش من أهل مَكَّة إِلَى بني بكر فطال كَانَ ذَلِك نَكثا لعهدهم فَأذن الله لنَبيه أَن يَأْتِيهم فِي الْحرم ويبدأهم بِالْقِتَالِ فَسَار إِلَيْهِم النَّبِي ﵇ فَقَاتلهُمْ فِي الْحرم فَلَمَّا فتح لنَبيه ﵇ مَكَّة وَفرغ من قِتَالهمْ قَالَ لَا قتال بَين أحد فَنَقُول لهَذَا أحلهَا لرَسُول الله ﷺ وَإِنَّمَا أحلهَا سَاعَة من نَهَار ثمَّ عَادَتْ كَمَا كَانَت لَا يحل فِيهَا قتال وَلَا يختلا خَلاهَا وَلَا يعقر صيدها وَلَا يعضد شَجَرهَا وَقد رُوِيَ عَن قَتَادَة أَنه نسخ قَوْله ﴿وَلَا تقاتلوهم عِنْد الْمَسْجِد الْحَرَام﴾

1 / 452