153

فهم القرآن ومعانيه

فهم القرآن ومعانيه

پژوهشگر

حسين القوتلي

ناشر

دار الكندي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٩٨

محل انتشار

دار الفكر - بيروت

فَأَما النَّاسِخ والمنسوخ فِي الْأَحْكَام فَهُوَ على وُجُوه شَتَّى مِنْهَا خُصُوص وَمِنْهَا عُمُوم حَدثنَا سعيد قَالَ حَدثنَا أَبُو سُفْيَان عَن معمر عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﷿ ﴿نأت بِخَير مِنْهَا أَو مثلهَا﴾ يَقُول فِيهَا تَخْفيف وفيهَا رخصَة وفيهَا أَمر وفيهَا نهي قَالَ وَحدثنَا حجاج عَن ابْن جريج عَن مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى ﴿مَا ننسخ من آيَة أَو ننسها﴾ نثبت خطها ونبدل حكمهَا فالباب الأول مَا رفع رسمه من الْكتاب وَلم يرفع حفظه من الْقُلُوب فَأثْبت حكمه بِسنة نبيه ﵇ من ذَلِك آيَة الرَّجْم قَالَ عمر ﵁ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأ / الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّة /

1 / 398