فأبنا على حال يقل بها الأسى
وقاتل حيث استبهم الورد والصدر
[2.8.42]
حدثني السجستاني قال حدثنا الأصمعي قال كان عاصم بن الحدثان رجلا من العرب قديما وكان رأس الخوارج بالبصرة وربما جاءه الرسول من الجزيرة يسأله عن الأمر يختصمون فيه فمر به الفرزدق فقال لابنه أنشد أبا فراس فأنشده [كامل]
وهم إذا كسروا الجفون أكارم
صبر وحين تحلل الأزرار
يغشون حومات المنون وإنها
في الله عند نفوسهم لصغار
يمشون في الخطي ما ماشيتهم
والقوم إذ ركبوا الرماح تجار
فقال الفرزدق ويلك اكتم هذا لا يسمعه النساجون فيخرجون علينا بالحفوف.
2.8.7
[2.8.43]
حدثني الرياشي قال أخبرنا عبيد بن عقيل قال أخبرنا جرير بن حازم ومحمد بن سيرين قالا كان شعراء المسلمين حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك يخوفهم الحرب وعبد الله يعيرهم بالكفر وكان حسان يقبل على الأنساب قال ابن سيرين فبلغني أن دوسا إنما أسلمت فرقا من كعب وقوله [وافر]
صفحه نامشخص