فضيلة الشكر لله على نعمته
فضيلة الشكر لله على نعمته
پژوهشگر
محمد مطيع الحافظ وعبد الكريم اليافي
ناشر
دار الفكر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۲ ه.ق
محل انتشار
دمشق
ژانرها
عرفان
٨٤ - أَنْشَدَنِي مُحْرِزُ بْنُ الْفَضْلِ:
[البحر الطويل]
عَلَامَةُ شُكْرِ الْمَرْءِ إِعْلَانُ شَكْرِهِ ... وَمَنْ شَكَرَ الْمَعْرُوفَ مِنْهُ فَمَا كَفَرَ
٨٥ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مَضَاءٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا فَادْعُوا لَهُ، حَتَّى تَعْلَمُوا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَيْتُمُوهُ»
٨٦ - أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: [البحر البسيط] لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُ فَوْقَ الشُّكْرِ مَنْزِلَةً ... أَعْلَى مِنَ الشُّكْرِ عِنْدَ اللَّهِ فِي الثَّمَنِ إِذًا مَنَحْتُكَهَا مِنِّي مُهَذَّبَةً ... حَذْوًا عَلَى حَذْوِ مَا أَوْلَيْتَ مِنْ حَسَنِ
٨٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْخُرَّزَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلٌ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ الزُّهْرِيُّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ رُسْتُمَ الْأَيْلِيِّ، وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ رَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَ: يَا عَائِشَةُ رُدِّي عَلَيَّ الْبَيْتَيْنِ اللَّذَيْنِ قَالَهُمَا الْيَهُودِيُّ، قُلْتُ: قَالَ فُلَانٌ الْيَهُودِيُّ: [البحر الكامل] ارْفَعْ ضَعِيفَكَ لَا يَحِرْ بِكَ ضَعْفُهُ ... يَوْمًا فَتُدْرِكَهُ الْعَوَاقِبُ قَدْ نَمَا يَجْزِيكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ ... أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ فَقَدْ جَزَى ⦗٦٤⦘ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا أَحْسَنَ مَا قَالَ، وَلَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ بِرِسَالَةٍ مِنَ اللَّهِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَنْ فُعِلَ بِهِ مَعْرُوفٌ فَلَمْ يَجِدْ إِلَّا الدُّعَاءَ وَالثَّنَاءَ فَقَدْ كَافَأَ "
٨٥ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مَضَاءٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا فَادْعُوا لَهُ، حَتَّى تَعْلَمُوا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَيْتُمُوهُ»
٨٦ - أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَنْشَدَنِي ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: [البحر البسيط] لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُ فَوْقَ الشُّكْرِ مَنْزِلَةً ... أَعْلَى مِنَ الشُّكْرِ عِنْدَ اللَّهِ فِي الثَّمَنِ إِذًا مَنَحْتُكَهَا مِنِّي مُهَذَّبَةً ... حَذْوًا عَلَى حَذْوِ مَا أَوْلَيْتَ مِنْ حَسَنِ
٨٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْخُرَّزَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلٌ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ الزُّهْرِيُّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ رُسْتُمَ الْأَيْلِيِّ، وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ رَوَى عَنْهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَ: يَا عَائِشَةُ رُدِّي عَلَيَّ الْبَيْتَيْنِ اللَّذَيْنِ قَالَهُمَا الْيَهُودِيُّ، قُلْتُ: قَالَ فُلَانٌ الْيَهُودِيُّ: [البحر الكامل] ارْفَعْ ضَعِيفَكَ لَا يَحِرْ بِكَ ضَعْفُهُ ... يَوْمًا فَتُدْرِكَهُ الْعَوَاقِبُ قَدْ نَمَا يَجْزِيكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ ... أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ فَقَدْ جَزَى ⦗٦٤⦘ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا أَحْسَنَ مَا قَالَ، وَلَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ بِرِسَالَةٍ مِنَ اللَّهِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَنْ فُعِلَ بِهِ مَعْرُوفٌ فَلَمْ يَجِدْ إِلَّا الدُّعَاءَ وَالثَّنَاءَ فَقَدْ كَافَأَ "
1 / 63