وقال أبو زيد: حبض السهم إذا خرج عن الوتر فوقع بين يدى الرامى، والناقر:
السهم الذى يصيب الهدف ثم يسقط، والعاصد: المائل عن الهدف، والحابض:
الذى يقع قدّام الرامى، والقاصر: الذى يقصر عن الهدف، والزالج: الذى يصيب الأرض ثم يرتفع فيصيب الهدف، والمعظعظ «١»: الذى يمرّ ملتويا غير مستقيم، وأنشدنى التّوزىّ لعنترة:
وعظعظ ما أعدّ من السهام
ويقال: فوّق له بسهم، وأفوق له بسهم إذا وضعه فى الوتر. قال المازنىّ:
قال أبو زيد: أصابه سهم غرب وسهم غرب، والغرب: الذى يأتيك من حيث لا تدرى، فأمّا سهم غرب فإذا رمى غيره فأصابه، والغرب: الذى يرمى غيره فأصابه هو.
يقال: خبرت الطعام إذا خلطته بدسم، وسمرته إذا أعريته من ذاك.
قال رجل من الأعراب لأمرأته: عليك بهذا الطعام فاخبريه ولا تسمريه.
والخبرة: الدسم، والسمار: اللبن الرقيق، يقول: اجعلى فيه دسما ولا تجعلى فيه سمارا.
والخبرة أيضا: النصيب من الجزور «٢» وأنشد:
إذا ما جعلت العنز «٣» للقوم خبرة ... فشأنك إنّى عامد لشؤونى
اى إذا ما فرغت «٤» من طعام الضيف فافعلى ما شئت.
ويقال: الجاثى على ركبتيه، والجاذى على ركبتيه ورجليه قائما، وأنشد:
لقد طالما جرّبتنى فوجدتنى ... على مركب «٥» السّوء المذلة جاذيا
1 / 20