فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرها
156 عن يزيد الرقاشي رضى الله عنه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ عند منامه هذه الآية شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام ثم قال: وأنا على ذلك من الشاهدين، خلق الله منها سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة».
رواه في كتاب الدرة.
157 عن الزبير بن العوام رضى الله عنه، قال:
قلت: لأدنون هذه العشية من رسول الله (صلى الله عليه وآله)- وهي عشية عرفة- حتى أسمع ما يقول، فحبست ناقتي بين ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين ناقة رجل كان إلى جنبه، فسمعته يقول: شهد الله أنه لا إله إلا هو الآية، فما زال يرددها حتى رفع.
158 قال سعيد بن جبير: كان حول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما، فلما نزلت شهد الله أنه لا إله إلا هو خررن سجدا.
159 عن غالب القطان رضى الله عنه، قال:
كنت بالكوفة لتجارة، وكنت أختلف إلى الأعمش، فلما كنت ذات ليلة أردت أن انحدر إلى البصرة، قام من الليل يتهجد، فمر بهذه الآية: شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ثم قال الأعمش: وأنا أشهد بما شهد الله به، وأستودع الله هذه الشهادة، وهي لي عند الله وديعة إن الدين عند الله الإسلام قالها مرارا، قلت: لقد سمع فيها شيئا، فصليت معه وودعته، ثم قلت: آية سمعتك ترددها، فما بلغك فيها؟ قال: والله لا أحدثك بها إلى سنة، فلبثت ذلك اليوم وأقمت سنة، فلما مضت السنة، قلت: يا أبا محمد، قد مضت السنة، فقال: حدثني أبو وائل عن عبد الله رضى الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يجاء بصاحبها يوم القيامة، فيقول الله: إن لعبدي هذا عندي عهدا، وأنا أحق من وفى بالعهد، أدخلوا عبدي الجنة.
روى الثلاثة الواحدي في تفسيره (1).
صفحه ۷۸