344

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

ژانرها

1009 وقال الطبري: واختلفوا في أنه هل ضربه في الصلاة أو قبل الدخول فيها، وهل استخلف من أتم الصلاة أو هو أتمها؟ والأكثر أنه استخلف جعدة بن هبيرة، فصلى بهم تلك الصلاة.

واختلفوا في موضع دفنه، فقيل: في قصر الأمارة بالكوفة، وقيل: بنجف، وقيل: في رحبة الكوفة، وقيل: بنجف الحيرة، موضع بطريق الحيرة. قال الخجندي: والأصح عندهم أنه مدفون وراء المسجد الذي يؤمه الناس اليوم، وعن أبي جعفر (عليه السلام): أن قبره جهل موضعه، وغسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر، حكاه الخجندي، وصلى عليه الحسن بن علي وكبر عليه أربع تكبيرات، قال الخجندي: وقيل تسعا. وروى هارون بن سعيد: أنه كان عنده مسك (1) أوصى أن يحنط به، وقال: فضل من حنوط رسول الله (صلى الله عليه وآله).

أخرجه البغوي، مضى كلامه (2).

1010 قال الواقدي: وكان سنه يوم قتل ثلاثا وستين سنة، وقال نصر بن علي: نزل الوحي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي ابن اثنتي عشرة سنة، وكان مع النبي (صلى الله عليه وآله) بمكة قبل الهجرة ثلاث عشرة سنة، وأقام معه بالمدينة عشر سنين، ثم عاش بعده ثلاثين سنة، وضربه ابن ملجم لتسع عشرة خلت من رمضان سنة أربعين من الهجرة، وغسله ابناه وعبد الله بن جعفر، وكفن في ثلاثة أثواب فيها قميص ، وصلى عليه الحسن وكبر عليه أربع تكبيرات، وقيل: تسع تكبيرات.

هكذا أورده الزرندي (3).

1011 وعن الأصبغ بن نباتة رضى الله عنه، قال: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم فتك به، فقلت

صفحه ۳۷۴