252

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

ژانرها

788 وعن علي (عليه السلام)، قال: «والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت، وأين أنزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا، ولسانا سئولا».

رواه الحافظ أبو نعيم (1).

789 وعن ابن طاوس رضى الله عنه، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال:

رأيت عليا رضى الله عنه صعد المنبر بالكوفة، وعليه مدرعة كانت لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، متقلدا بسيفه، متعمما بعمامته، وفي إصبعه خاتمه، فقال (عليه السلام): «سلوني قبل أن تفقدوني، فإنما بين الجوانح مني علم جم، هذا سفط العلم- وأشار إلى بطنه وجوانحه- هذا لعاب رسول الله، هذا ما زقني رسول زقا، من غير وحي أوحي إلي، فو الله لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها، لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم، ولأهل الإنجيل بإنجيلهم، حتى ينطق الله لي التوراة والإنجيل، فتقول:

علي قد أفتاكم بما أنزل في وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون» (2).

رواه الصالحاني بإسناده (3).

790 وعن أبي الطفيل رضى الله عنه قال: شهدت عليا (عليه السلام)، وهو يخطب، ويقول: «سلوني سلوني، فو الله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به، فإن تحت الجوانح مني لعلما جما. سلوني عن كتاب الله عز وجل، ما منه آية وإلا وأنا أعلم بليل أو نهار، أو سهل نزلت أم بجبل».

791 وفي رواية قال (عليه السلام): «ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت، وأين نزلت، وعلى من نزلت، إن ربي عز وجل وهب لي قلبا عقولا، ولسانا طلقا».

رواه الزرندي (4).

792 وعن سعيد بن المسيب رضى الله عنه، قال:

ما كان في أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) أحد يقول: «سلوني» غير علي (عليه السلام).

صفحه ۲۷۴