فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرها
أنا الجوهرة الثمينة أنا باب المدينة، أنا حكمة الحكمة أنا عصام العصمة، أنا واضع الشريعة أنا حافظ الطريقة، أنا موضح الحقيقة أنا مطية الوديعة، أنا مبيد الكفرة أنا أبو الأئمة البررة، أنا دوحة الأصيلة أنا مفضال الفضيلة، أنا خليفة الرسالة أنا سميدع البسالة، أنا وارث المختار أنا ظهير الأظهار، أنا عقاب الكفور أنا مشكاة النور، أنا جملة الأمور أنا زهرة النور، أنا بصيرة البصائر أنا ذخيرة الذخائر، أنا بشارة البشر أنا الشفيع المشفع في المحشر، أنا ابن عم البشير النذير.
أنا طود الأطواد أنا جود الأجواد، أنا حلية الخلد أنا بيضة البلد، أنا صمصام الجهاد أنا جلسة الآساد، أنا الشاهد المشهود أنا العهد المعهود، أنا منحة المنائح أنا صلاح المصالح، أنا غمضة الغوامض أنا لحظة اللواحظ، أنا أعذوبة اللفظ أنا أعجوبة الحفظ أنا نفيس النفائس، أنا غياث الضنك أنا سريع الفتك، أنا رحيب الباع أنا وقر الأسماع، أنا إرث الوارث أنا نفثة النافث، أنا جنب الله أنا وجه الله».
ومن أسمائه وألقابه وكناه التي دعاه به رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعناه: أبو الحسنين.
وتكنيته بأبي الحسن جاء كثيرا في الأخبار، وسيأتي في تضاعيف الأبواب، وبذكرها هاهنا لا نكثر ولا نطول الكتاب. وهذه الكنية أشهر كناه بين الأنام، وقل من يكنيه، فلا يكنيه بها من الخواص والعوام.
458 قال الإمام الفقيه المذكور: كان له الأولاد، ولكن يكنى بأبي الحسن، فإنه أكبر أولاده، وأرفعهم درجة.
ومنها: أبو السبطين
أورده الإمام الفقيه وقال: أي: أبو الحسن والحسين، وهما سبطا رسول الله (صلى الله عليه وآله).
والسبط في اللغة بمنزلة القبيلة، وأولاد إسرائيل اثنا عشر سبطا، وفي الحديث: «حسين مني وأنا منه» وحسين سبط من الأسباط أي: يكثر أولاده، وقيل: اشتقاق الأسباط من سبط، وهي شجرة لها أغصان كثيرة وأصلها واحد، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنزلة الشجرة، والأولاد بمنزلة الأغصان. وقيل في معنى قوله: حسين سبط من الأسباط، أي: أمة من الأمم، في الخبر: كان الأسباط في بني إسحاق كالقبائل في بني إسماعيل، فاللفظ واقع
صفحه ۱۶۱