کتاب فضائل الشام

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
18

کتاب فضائل الشام

كتاب فضائل الشام

پژوهشگر

أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني

ناشر

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

ژانرها

الباب الرابع فيما ورد في استقرار خيار أهل الأرض في آخر الزمان بالشام وأن الخير فيها أكثر منه في سائر بلاد المسلمين قد سبق حديث: "أنها صفوة الله من بلاده، يسوق إليها خيرته من عباده". خرَّج الإمام أحمد (١) وأبو داود (٢) واللفظ له من حديث قتادة، عن شهر ابن حوشب، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ، فَخِيَارُ أَهْلِ الأَرْضِ أَلْزَمهم مُهَاجرِ إِبْرَاهِيمَ، وَتَنْفِي الأرْض شِرَار أهْلِها تَلْفِظَهُمْ أَرْضُهُمْ (٣)، وَتَقْذَرُهُم (٤) نَفْسُ الرَّحْمَنِ، وَتَحْشَرُهُمُ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ». وعند الإمام أحمد (٥): "ينحاز الناس إِلَى مهاجر إبراهيم". وعنده في ذكر النار: "تبيت معهم إذا باتوا، تقيل معهم إذا قالوا، وتأكل من تَخَلَّف" (٥). وخرّجه نعيم بن حماد في كتاب "الفتن" (٦) وعنده: "وتحشرهم نار من

(١) (٢/ ٢٠٩). (٢) برقم (٢٤٧٤). (٣) في "سنن أبي داود" أرضوهم - بالجمع. (٤) تَقْذُرهم: تكرههم أي تكره خروجهم إِلَى الشام ومقامهم بها يقال: قِذرت الشيء أقذرُه إذا كرهته. النهاية (٤/ ٢٨). (٥) (٢/ ١٩٩). (٦) برقم (١٧٦٧).

3 / 195