269

فضائل القرآن

فضائل القرآن للقاسم بن سلام

ویرایشگر

مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين

ناشر

دار ابن كثير دمشق

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م

محل انتشار

بيروت

امپراتوری‌ها
خلفا در عراق
وَفِي الْمُؤْمِنِ: (كَانُوا هُمْ أَشَدُّ مِنْكُمْ قُوَّةً) بِالْكَافِ. وَفِيهَا أَيْضًا: (وَأَنْ يُظْهَرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) بِغَيْرِ أَلِفٍ. وَفِي عسق: (مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) بِغَيْرِ فَاءٍ. وَفِي الرَّحْمَنِ: (وَالْحَبَّ ذَا الْعَصْفَ وَالرَّيْحَانَ) بِالنَّصْبِ. وَفِيهَا أَيْضًا: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) بِالرَّفْعِ. وَفِي الْحَدِيدِ: (إِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) بِغَيْرِ هُوَ. وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا (فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) بِالْفَاءِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَدْ ذَكَرْنَا مَا خَالَفَتْ فِيهِ مَصَاحِفُ أَهْلِ الْحِجَازِ وَأَهْلِ الشَّامِ مَصَاحِفَ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَأَمَّا الْعِرَاقُ نَفْسُهَا فَلَمْ تَخْتَلِفْ مَصَاحِفُهَا فِيمَا بَيْنَهَا إِلَّا خَمْسَةَ أَحْرُفٍ بَيْنَ مَصَاحِفِ الْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ. كَتَبَ الْكُوفِيُّونَ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ: ﴿لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الأنعام: ٦٣] بِغَيْرِ تَاءٍ. وَفِي سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ: ﴿قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ﴾ [الأنبياء: ٤] بِالْأَلْفِ عَلَى الْخَبَرِ. وَفِي سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ: (قُلْ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ) عَلَى الْأَمْرِ بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَكَذَلِكَ الَّتِي تَلِيهَا: (قُلْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا) مِثْلُ الْأُولَى. وَفِي الْأَحْقَافِ: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانُ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا﴾ [الأحقاف: ١٥] . وَكَتَبَهَا الْبَصْرِيُّونَ: لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا بِالتَّاءِ. وَكَتَبُوا: (قُلْ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ) عَلَى الْأَمْرِ، بِغَيْرِ أَلِفٍ.

1 / 332