فضائل القرآن
فضائل القرآن للقاسم بن سلام
ویرایشگر
مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين
ناشر
دار ابن كثير دمشق
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م
محل انتشار
بيروت
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ كِلَاهُمَا، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُمَا كَانَا يَقْرَآنِ أَجْزَاءَهُمَا بَعْدَمَا يَخْرُجَانِ مِنَ الْخَلَاءِ قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُكْمِلٍ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ: أَيَقْرَأُ الرَّجُلُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا وَهُوَ غَيْرُ طَاهِرٍ؟ قَالَ: «الْآيَةَ وَالْآيَتَيْنِ» حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُكْمِلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، نَحْوَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «إِلَّا الْجُنُبَ»
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ قُلْتُ: أَيَقْرَأُ الرَّجُلُ وَهُوَ غَيْرُ طَاهِرٍ؟ فَقَالَ: «أَوَ لَيْسَ الْقُرْآنُ فِي جَوْفِهِ؟»
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ: أَيَقْرَأُ الْجُنُبُ الْقُرْآنَ؟ فَقَالَ: «أَوَلَيْسَ الْقُرْآنُ فِي جَوْفِهِ؟» . ⦗١٩٦⦘ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَالَ يَحْيَى أَوْ غَيْرُهُ، عَنْ شُعْبَةَ: إِنَّمَا حَدَّثَ بِهَذَا حَمَّادٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَلَى جِهَةِ التَّعَجُّبِ مِنْهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: نَذْهَبُ فِيمَا نَرَى إِلَى أَنَّ السُّنَّةَ قَدْ سَنَّتْ بِالْكَرَاهَةِ لِذَلِكَ، وَسَعِيدٌ يُرَخِّصُ فِيهِ، مِنْ ذَلِكَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا، وَفِيهَا سِوَاهَا أَيْضًا
1 / 195