كَافِر مستتر بِي تَعَالَى فَاقْتُلْهُ وَإِنْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَتَّى تَرَوا أُمُورًا عِظَامًا يَتَفَاقَمُ شَأْنُهَا فِي أَنْفُسِكُمْ وَتَسَاءَلُونَ بَيْنَكُمْ هَلْ كَانَ نَبِيُّكُمْ ﷺ ذَكَرَ لَكُمْ مِنْهَا ذِكْرًا حَتَّى تَزُولَ جِبَالٌ عَنْ مَرَاتِبِهَا قَالَ ثُمَّ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ الْقَبْضِ ثُمَّ قَبَضَ أَصَابِعَهُ ثُمَّ قَالَ مَرَّةً أَخْرَى وَقَدْ حَفِظْتُ مَا قَالَ فَذَكَرَ هَذَا فَمَا قَدَّمَ كَلِمَةً عَلَى مَنْزِلَتِهَا وَلَا أَخَّرَ أَخْرَى رَوَاهُ الِإمَامَ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِطُولِهِ بِنَحْوهِ عَنْ أَبِي كَامِلٍ عَنْ زُهَيْرٍ عَنِ الْأَسْوَدِ وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالنَّسَائِيُّ طَرَفًا مِنْهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
٣٦ - أَخْبَرَنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّه بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أنبا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا يَزِيدُ أنبا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ
1 / 62