تركوا؟ لبئس المولى، ولبئس العشير. استبدلوا والله الذنابي بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون (1).
أما لعمر الله لقد لقحت، فانظروها تنتج ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا وذعافا ممقرا، هنالك خسر المبطلون، وعرف التالون غب ما أسس الأولون. ثم طيبوا بعد ذلك نفسا، واطمئنوا للفتنة جأشا، وابشروا بسيف صارم، وهرج شامل، واستبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيدا، وجمعكم حصيدا، فيا خسرى لكم، وكيف بكم وقد عميت عليكم؟ أنلزمكموها وأنتم لها كارهون (2)(3).
63- ابن عقدة، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات، قال: حدثنا محمد بن الحسين القصباني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي السكوني، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبان بن تغلب الربعي، عن عكرمة
عن ابن عباس، قال: لما بلغ فاطمة (عليها السلام) إجماع أبي بكر على منع فدك ... (4).
صفحه ۶۳