فضائل الصحابة
فضائل الصحابة
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
زندگینامهها و طبقات
أَسمَاء بنت عُمَيْس ﵂
٢٨٣ - أخبرنَا مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن قَالَ أَنا أَبُو أُسَامَة قَالَ حَدثنِي بريد عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى قَالَ دخلت أَسمَاء بنت عُمَيْس على حَفْصَة زوج النَّبِي ﷺ زائرة وَقد كَانَت هَاجَرت إِلَى النَّجَاشِيّ فِيمَن هَاجر إِلَيْهِ فَدخل عمر على حَفْصَة وَأَسْمَاء عِنْدهَا فَقَالَ عمر حِين رأى أَسمَاء من هَذِه قَالَت أَسمَاء بنت عُمَيْس قَالَ عمر آلحبشية هَذِه آلبحرية فَقَالَت أَسمَاء نعم فَقَالَ عمر سبقناكم بِالْهِجْرَةِ فَنحْن أَحَق برَسُول الله ﷺ مِنْكُم فَغضِبت وَقَالَت كلا وَالله كُنْتُم مَعَ رَسُول الله ﷺ يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وَكُنَّا فِي دَار أَو فِي أَرض العدى الْبغضَاء فِي الْحَبَشَة وَذَلِكَ فِي كتاب الله وَفِي رَسُوله ﷺ وَايْم الله لَا أطْعم طَعَاما وَلَا أشْرب شرابًا حَتَّى أذكر مَا قلت لرَسُول الله ﷺ وَنحن كُنَّا نؤذى ونخاف فسأذكر ذَلِك لرَسُول الله ﷺ وَالله لَا أكذب وَلَا أَزِيد على ذَلِك فَلَمَّا جَاءَ النَّبِي ﷺ قَالَت يَا نَبِي الله إِن عمر قَالَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ مَا قلت قَالَت قلت كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ لَيْسَ بِأَحَق بِي مِنْكُم وَله ولأصحابه هِجْرَة وَاحِدَة وَلكم أهل السَّفِينَة هجرتان
قَالَت فَلَقَد رَأَيْت أَبَا مُوسَى ﵁ وَأَصْحَاب السَّفِينَة يأتوني أَرْسَالًا يسْأَلُون عَن هَذَا الحَدِيث مَا من الدُّنْيَا شَيْء أفرح وَلَا أعظم فِي أنفسهم مِمَّا قَالَ لَهُم رَسُول الله ﷺ
قَالَ أَبُو بردة قَالَت أَسمَاء فَلَقَد رَأَيْت أَبَا مُوسَى وَإنَّهُ ليستعيد مني هَذَا الحَدِيث
٢٨٤ - أخبرنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان قَالَ سَمِعت شُعَيْب بن اللَّيْث عَن أَبِيه عَن جَعْفَر بن ربيعَة عَن بكر بن سوَادَة عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير
1 / 87