فضائل الصحابة
فضائل الصحابة
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
زندگینامهها و طبقات
حرَام بن ملْحَان ﵁
١٩٢ - أخبرنَا مُحَمَّد بن حَاتِم بن نعيم قَالَ أَنا حبَان قَالَ أَنا عبد الله عَن معمر عَن ثُمَامَة بن عبد الله بن أنس أَنه سمع أنسا يَقُول لما طعن حرَام بن ملْحَان وَكَانَ خَاله يَوْم بِئْر مَعُونَة قَالَ بِالدَّمِ هَكَذَا فنضحه عَن عَليّ وَجهه وَرَأسه وَقَالَ فزت وَرب الْكَعْبَة
حُذَيْفَة بن الْيَمَان ﵁
١٩٣ - أخبرنَا الْحُسَيْن بن مَنْصُور قَالَ أَنا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو أَحْمد قَالَ أَنا إِسْرَائِيل بن يُونُس عَن ميسرَة بن حبيب عَن الْمنْهَال ابْن عَمْرو عَن زر بن حُبَيْش عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان قَالَ سَأَلتنِي أُمِّي مُنْذُ مَتى عَهْدك بِالنَّبِيِّ ﷺ فَقلت مُنْذُ كَذَا وَكَذَا فنالت مني وسبتني فَقلت لَهَا دعيني فَإِنِّي آتِي النَّبِي ﷺ فأصلي مَعَه الْمغرب وَلَا أَدَعهُ حَتَّى يسْتَغْفر لي وَلَك فَصليت مَعَه الْمغرب فصلى إِلَى الْعشَاء ثمَّ انْفَتَلَ وتبعته فَعرض لَهُ عَارض وَأَخذه وَذهب فاتبعته فَسمع صوتي فَقَالَ من هَذَا فَقلت حُذَيْفَة فَقَالَ مَا لَك فَحَدَّثته بِالْأَمر فَقَالَ غفر الله لَك ولأمك أما رَأَيْت الْعَارِض الَّذِي عرض لي قبل قلت بلَى قَالَ هُوَ ملك من الْمَلَائِكَة لم يهْبط إِلَى الأَرْض قطّ قبل هَذِه اللَّيْلَة اسْتَأْذن ربه أَن يسلم عَليّ وبشرني أَن الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب أهل الْجنَّة وَأَن فَاطِمَة سيدة نسَاء أهل الْجنَّة
١٩٤ - أخبرنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان قَالَ أَنا مِسْكين بن بكير عَن شُعْبَة عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة قَالَ قدمت الشَّام فَدخلت مَسْجِد دمشق فَصليت رَكْعَتَيْنِ ثمَّ قلت اللَّهُمَّ ارزقني جَلِيسا صَالحا فَجَلَست إِلَى أبي الدَّرْدَاء فَقَالَ مِمَّن أَنْت قلت من أهل الْعرَاق قَالَ فَكيف كَانَ يقْرَأ عبد الله ﴿وَاللَّيْل إِذا يغشى وَالنَّهَار إِذا تجلى وَمَا خلق الذّكر وَالْأُنْثَى﴾ قلت هَكَذَا كَانَ يقْرؤهَا عبد الله فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء هَكَذَا سَمعتهَا من رَسُول الله ﷺ ثمَّ قَالَ فِيكُم الَّذِي أجِير من الشَّيْطَان عمار بن يَاسر وَفِيكُمْ الَّذِي يعلم السِّرّ لَا يُعلمهُ غَيره يَعْنِي حُذَيْفَة ابْن الْيَمَان
1 / 58