فضائل الصحابة
فضائل الصحابة
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
زندگینامهها و طبقات
١٨٦ - أخبرنَا مُحَمَّد بن حَاتِم بن نعيم قَالَ أَنا حبَان قَالَ أَنا عبد الله عَن سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت عَن أنس قَالَ قَالَ عمي أنس بن النَّضر سميت بِهِ وَلم تشهد بَدْرًا مَعَ رَسُول الله ﷺ فَكبر ذَلِك عَلَيْهِ وَقَالَ أول مشْهد شهد رَسُول الله ﷺ غيبت عَنهُ أما وَالله لَئِن أَرَانِي الله مشهدا فِيمَا بعد ليزين الله مَا أصنع قَالَ وهاب أَن يَقُول غَيرهَا فَشهد مَعَ رَسُول الله ﷺ يَوْم أحد من الْعَام الْمقبل فَاسْتَقْبلهُ سعد بن معَاذ فَقَالَ يَا أَبَا عَمْرو أَيْن قَالَ واها لريح الْجنَّة أَجدهَا دون أحد فقاتل حَتَّى قتل فَوجدَ فِي جسده بضع وَثَمَانُونَ من بَين يَعْنِي ضَرْبَة ورمية وطعنة فَقَالَت عَمَّتي الرّبيع بنت النَّضر أُخْته فَمَا عرفت أخي إِلَّا ببنانه قَالَ وأنزلت هَذِه الْآيَة ﴿من الْمُؤمنِينَ رجال صدقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمنهمْ من قضى نحبه وَمِنْهُم من ينْتَظر وَمَا بدلُوا تبديلا﴾
أنس بن مَالك ﵁
١٨٧ - أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمثنى قَالَ أَنا خَالِد عَن حميد عَن أنس قَالَ دخل النَّبِي ﷺ على أم سليم فَأَتَتْهُ بِتَمْر وَسمن فَقَالَ أعيدوا سمنكم فِي سقائه وتمركم فِي وعائه فَإِنِّي صَائِم ثمَّ قَامَ إِلَى نَاحيَة من الْبَيْت فصلى صَلَاة غير مَكْتُوبَة ودعا لأم سليم وَلأَهل بَيتهَا فَقَالَت أم سليم يَا رَسُول الله إِن لي خويصة فَقَالَ ماهيه قلت خادمك أنس فَمَا ترك خيرا من خير آخِرَة وَلَا دنيا إِلَّا دَعَا لي ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ ارزقه مَالا وَولدا بَارك لَهُ قَالَ فَإِنِّي لمن أَكثر الْأَنْصَار مَالا قَالَ
1 / 56