فضائل الاعمال

Al-Diyā' al-Muqaddasī d. 643 AH
50

فضائل الاعمال

فضائل الاعمال للضياء المقدسي - دار الغد

ناشر

الجامعة الإسلامية

محل انتشار

المدينة المنورة

ژانرها

حدیث
عرفان
ذكر جهد الْمقل ٢٦٢ - عَن عبد الله بن حبشِي الْخَثْعَمِي ﵁ أَن النَّبِي ﷺ سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل، قَالَ: "إِيمَان لاشك فِيهِ، وَجِهَاد لَا غلُول فِيهِ، وَحجَّة مبرورة"، قيل: فَأَي الصَّلَاة أفضل؟، قَالَ: "طول الْقُنُوت"، قيل: فَأَي الصَّدَقَة أفضل؟، قَالَ: "جهد الْمقل"، قيل: فَأَي الْهِجْرَة أفضل؟، قَالَ: "من هَاجر مَا حرم الله عَلَيْهِ"، قيل: فَأَي الْجِهَاد أفضل؟، قَالَ: "من جَاهد الْمُشْركين بِمَالِه وَنَفسه"، قيل: فَأَي الْقَتْل أشرف؟، قَالَ: "من أهريق دَمه وعقر جَوَاده" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَهَذَا لفظ حَدِيثه. ٢٦٣ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "سبق دِرْهَم مائَة ألف دِرْهَم"، قَالُوا: يَا رَسُول الله وَكَيف؟ قَالَ: "كَانَ لرجل دِرْهَمَانِ فَأخذ أَحدهمَا فَتصدق بِهِ، وَرجل لَهُ مَال كثير فَأخذ من عرض مَاله مائَة ألف دِرْهَم فَتصدق بِهِ" رَوَاهُ النَّسَائِيّ. ٢٦٤ - عَن أبي مَسْعُود قَالَ: "أمرنَا بِالصَّدَقَةِ، قَالَ: كُنَّا نحامل على ظُهُورنَا، قَالَ: فَتصدق أَبُو عقيل بِنصْف صَاع، قَالَ: وَجَاء إِنْسَان بِأَكْثَرَ مِنْهُ فَقَالَ المُنَافِقُونَ: إِن الله ﷿ لَغَنِيّ عَن صَدَقَة هَذَا، وَمَا فعل هَذَا الآخر إِلَّا رِيَاء، فَنزلت: ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلاَّ

1 / 56