فضائح الباطنية

Al-Ghazali d. 505 AH
67

فضائح الباطنية

فضائح الباطنية

پژوهشگر

عبد الرحمن بدوي

ناشر

مؤسسة دار الكتب الثقافية

محل انتشار

الكويت

والارضون سبع والنجوم سَبْعَة أَعنِي السيارة وَأَيَّام الاسبوع سَبْعَة فَهَذَا يدل على أَن دور الْأَئِمَّة يتم بسبعة وَزَعَمُوا ان الطبائع ارْبَعْ وان فُصُول السّنة اربعة فَهَذَا يدل على الاصول الاربعة وَهِي السَّابِق والتالي الإلآهان والناطق والأساس الإمامان وَزَعَمُوا ان البروج اثْنَا عشر فتدل على الْحجَج الاثنى عشر كَمَا نَقَلْنَاهُ فِي مَذْهَبهم وَرُبمَا استثاروا من شكل الْحَيَوَانَات دلالات فَقَالُوا الْآدَمِيّ على شكل حُرُوف مُحَمَّد فان رَأسه مثل مِيم ويداه مبسوطتان كالحاء وعجزه ك الْمِيم وَرجلَاهُ ك الدَّال وَبِهَذَا الْجِنْس يَتَكَلَّمُونَ على شكل الطُّيُور والبهائم وَرُبمَا تأولوا من الْحُرُوف واعدادها فَقَالُوا قد قَالَ النَّبِي ﷺ امرت ان أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِذا قالوها عصموا مني دِمَائِهِمْ واموالهم الا بِحَقِّهَا قيل وَمَا حَقّهَا قَالَ معرفَة حُدُودهَا

1 / 67