ويزعمون أَنه كَانَ افضل من نَبينَا ﷺ وَمن سَائِر الْأَنْبِيَاء قبله
وَأما الاسماعيلية فَهِيَ نسبى لَهُم الى ان زعيمهم مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ابْن جَعْفَر ويزعمون ان أدوار الإمامية انْتَهَت بِهِ اذ كَانَ هُوَ السَّابِع من مُحَمَّد ﷺ وأدوار الإماميه سَبْعَة سَبْعَة عِنْدهم فأكبرهم يثبتون لَهُ منصب النُّبُوَّة وَإِن ذَلِك يسْتَمر فِي نسبه وأعقابه وَقد اورد أهل المعرفه بِالنّسَبِ فِي كتاب الشجره أَنه مَاتَ وَلَا عقب لَهُ وَأما السبعيه فَإِنَّمَا لقبوا بهَا لأمرين أَحدهمَا اعْتِقَادهم أَن أدوار الْإِمَامَة سَبْعَة وَأَن الإنتهاء الى السَّابِع هُوَ أخر الدّور وَهُوَ المُرَاد بالقيامة وَأَن تعاقب هَذِه الادوار لَا آخر لَهَا قطّ وَالثَّانِي قَوْلهم إِن تدابير الْعَالم السفلي اعني مَا يحويه مقعر فلك الْقَمَر منوطة بالكواكب السَّبْعَة الَّتِي اعلاها زحل ثمَّ المُشْتَرِي ثمَّ المريخ ثمَّ الشَّمْس ثمَّ الزهرة ثمَّ عُطَارِد ثمَّ الْقَمَر وَهَذَا الْمَذْهَب مسترق من ملحدة المنجمين وملتفت الى مَذْهَب الثنوية فِي ان النُّور يدبر اجزاؤه الممتزجة بالظلمة بِهَذِهِ الْكَوَاكِب السَّبْعَة فَهَذَا سَبَب هَذَا التقليب
1 / 16