Facilitating the Reading of the Alfiyya
فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية
ناشر
دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
محل انتشار
المنصورة - مصر
ژانرها
[٤٧٦] (مِنَ) كلِمَةِ (الْحَدِيثِ) أيْ: هو رَمْزٌ إلى قَوْلِهِمُ: «الحَدِيث» (أَوْ) لتنويعِ الخلافِ، أيْ: وقيلَ (لِتَحْوِيلٍ) مِنْ إسنادٍ إلى إسنادٍ آخَرَ (وَرَدْ) أيْ: وارِدٍ في السَّنَدِ، (أَوْ) لتنويعِ الخلافِ، أيْ: وَقِيلَ (حَائِلٍ) أيْ: إلى لفظٍ حائِلٍ؛ لكونِهَا حالَتْ بينَ الإسنادَيْنِ، (وَقَوْلُهَا) أيِ: النُّطْقُ بهَا (لَفْظًا أَسَدّ) أيْ: أصْوَبُ.
يعني: أنَّ التلفُّظَ بها حاءً مفردةً كمَا كُتِبَتْ عندَ الانتهاءِ إلَيْهَا، والاِسْتِمْرَارِ فِي قراءةِ ما بعدهَا هُوَ الأحسنُ.
٤٧٧ - وَكَاتِبُ التَّسْمِيعِ فَلْيُبَسْمِلِ … وَيَذْكُرِ اسْمَ الشَّيْخِ [نَاسِبًا جَلِي]
٤٧٨ - ثُمَّ يَسُوقُ [سَنَدًا وَمَتْنَا … لآخِرٍ، وَلْيَتَجَانَبْ وَهْنَا]
[٤٧٧] (وَكَاتِبُ التَّسْمِيعِ) أَيِ: الطَّالِبُ الذِي يُرِيدُ كتابةَ السماعِ (فَلْيُبَسْمِلِ) أيْ: ليكتبِ البسْمَلَةَ استحبابًا في أوَّلِ كِتَابِهِ، (وَيَذْكُرِ اسْمَ الشَّيْخِ) الَّذِي سَمِعَ منه الحدِيثَ (نَاسِبًا) أيْ: عازِيًا لَهُ إلى ما يُوَضِّحُهُ (جَلِي) أيْ: حالَ كونِهِ جَلِيًّا، أيْ: مُتَّضِحًا للناسِ، بحيثُ لَا يخْفَى، ولا يَلْتَبِسُ معَ غيرِهِ.
[٤٧٨] (ثُمَّ) بعدَ كتابةِ البسمَلَةِ، واسْمِ الشيخِ (يَسُوقُ) أيْ: يَذْكُرُ (سَنَدًا وَمَتْنَا) لِذَلِكَ المَسْمُوعِ (لآخِرٍ) أيْ: إِلَى آخرِ السندِ والمتنِ، (وَلْيَتَجَانَبْ) أيْ: يتباعدْ كاتِبُ السماعِ (وَهْنَا) بفتحٍ فسكُونٍ، أيْ: ضَعْفًا في كتابَةِ التسميعِ، بمَعْنَى أنه لا يتساهَلُ في ذلِكَ.
1 / 356