339

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

ناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

محل انتشار

المنصورة - مصر

ژانرها

٤٥٠ - وَقِيلَ: هَذَا وَاجِبٌ، [وَيُكْتَفَى … إِنْ ثِقَةٌ قَابَلَهُ فِي الْمُقْتَفَى]
٤٥١ - وَنَظَرُ السَّامِعِ مِنْهُ يُنْدَبُ … فِي نُسْخَةٍ، وَابْنُ مَعِينٍ: يَجِبُ
[٤٥٠] (وَقِيلَ: هَذَا) المذكورُ مِنَ المقابَلَةِ مَعَ نفْسِهِ (وَاجِبٌ)، فلا تَصِحُّ مقابلَتُهُ معَ أحَدٍ سِوَى نفْسِهِ، (وَيُكْتَفَى) أيْ: يُكْتَفَى بالمُقَابَلَةِ (إِنْ) شرْطِيَّةٌ (ثِقَةٌ قَابَلَهُ) أيْ: إِنْ قابَلَ الكتابَ ثقةٌ غيرُهُ (فِي الْمُقْتَفَى) أيِ: القَوْلِ المُخْتَارِ.
[٤٥١] (وَنَظَرُ السَّامِعِ) أيِ: الشخصِ الَّذِي يَسمعُ الحديثَ (مِنْهُ) أيْ: مِنَ الشيْخِ (يُنْدَبُ) أيْ: يُسْتَحَبُّ (فِي نُسْخَةٍ) يعني أنَّهُ ينظرُ في نسخةٍ إمَّا لهُ، أو لِمَنْ حضَرَ مِنَ السامعِين، أو الشيخِ.
حاصلُ المعْنَى: أنه يُسْتَحَبُّ أن ينظرَ الطالبُ حينَ سماعِ الحديثِ في نسخةٍ من الكتابِ المسْموعِ؛ لأنَّهُ أضبطُ وأجدرُ أن يفهَمَ معه ما يستَمِعُ.
(وَابْنُ مَعِينٍ) إمامُ الجرحِ والتعديلِ: (يَجِبُ)، والمعنى: أنَّ ابْنَ معينٍ قال: يجِبُ النظرُ المذْكورُ.

1 / 343