264

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

ناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

محل انتشار

المنصورة - مصر

ژانرها

٣٠٥ - [وَمَنْ عَرَفْنَا عَيْنَهُ وَحَالَهُ … دُونَ اسْمِهِ وَنَسَبٍ مِلْنَا لَهُ
٣٠٦ - وَمَنْ يَقُلْ: «أَخْبَرَنِي فُلانٌ اوْ … هَذَا» لِعَدْلَيْنِ قَبُولَهُ رَأَوْا
٣٠٧ - فَإِنْ يَقُلْ: «أَوْ غَيْرُهُ»، أَوْ يُجْهَلِ … بَعْضُ الَّذِي سَمَّاهُمَا: لا تَقْبَلِ]
[٣٠٥] (وَمَنْ) شرطيَّةٌ أو موصولةٌ، (عَرَفْنَا عَيْنَهُ) بروايةِ عدلَينِ عنهُ، (وَحَالَهُ) بثُبوتِ عدالتِه باطنًا وظاهرًا، (دُونَ اسْمِهِ وَنَسَبٍ) لهُ، أي: من غيرِ أنْ نعرِفَ اسمَه ونسبَه أو أحدَهُما، (مِلْنَا لَهُ) أي: عَدَلْنَا إلى قبولِه، بمعنَى أنَّنا نحتَجُّ بهِ.
[٣٠٦] (وَمَنْ) شرطيَّةٌ (يَقُلْ) من المحدِّثينَ: («أَخْبَرَنِي فُلانٌ) لشخصٍ سمَّاهُ، (اْوْ هَذَا») علَى الشَّكِّ (لِعَدْلَيْنِ) أي: حالَ كونِهِما كائنَينِ لعدلَينِ من الشُّيوخِ، (قَبُولَهُ رَأَوْا) أي: العلماءُ.
وحاصلُ المعنَى: أنَّه إذا قالَ الرَّاوِي: حدَّثَني فلانٌ، أو فلانٌ. علَى الشَّكِّ، وهما عدلانِ احْتُجَّ بروايتِه.
[٣٠٧] (فَإِنْ يَقُلْ) المحدِّثُ: أخبَرَني فلانٌ («أَوْ غَيْرُهُ»). بالإبهامِ، (أَوْ يُجْهَلِ بَعْضُ الَّذِي سَمَّاهُمَا) من شيخَيهِ، يعنِي: أنَّه سمَّى شيخَيهِ بأنْ قالَ: فلانٌ أو فلانٌ. إلَّا أنَّ أحدَهُما جُهِلَت عدالتُه، (لا) ناهيةٌ، (تَقْبَلِ) أيُّها

1 / 268