223

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

ناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

محل انتشار

المنصورة - مصر

ژانرها

٢٢٦ - [وَالْوَجْهُ فِي إِدْرَاكِهَا جَمْعُ الطُّرُقْ … وَسَبْرُ أَحْوَالِ الرُّوَاةِ وَالْفِرَقْ] ٢٢٧ - وَغَالِبًا وُقُوعُهَا فِي السَّنَدِ … وَكَحَدِيثِ «الْبَسْمَلَهْ» فِي الْمُسْنَدِ ٢٢٨ - [وَنَوَّعَ الْحَاكِمُ أَجْنَاسَ الْعِلَلْ … لِعَشْرَةٍ، كُلٌّ بِهَا يَأْتِي الْخَلَلْ] [٢٢٦] (وَالْوَجْهُ) أيِ: الجهةُ والطَّريقُ المُوصِلةُ (فِي إِدْرَاكِهَا) أي: إلى إدراكِ ومعرفةِ علةِ الحديثِ: (جَمْعُ الطُّرُقْ) أي: جمْعُ أسانيدِ الحديثِ المُشتمِلةِ على المتونِ، واستِقصاؤها منَ الجوامِعِ، والمَسانيدِ، والأجزاءِ، (وَسَبْرُ) بفتحِ السينِ وسُكونِ الباءِ، أي: تَتبُّعُ (أَحْوَالِ الرُّوَاةِ) جمْعُ راوٍ، (وَالْفِرَقْ) جمْعُ فِرْقَة، وهي الطائفةُ، والمرادُ هنا الرُّواةُ. [٢٢٧] (وَغَالِبًا وُقُوعُهَا) أي: وُجودُ العلةِ في غالِبِ الأحوالِ (فِي السَّنَدِ) أي: كائنٌ في سندِ الحديثِ، ثمَّ إنهَّا قد تقدَحُ في المتنِ أيضًا. ومِثالُ ما وَقَعتِ العلةُ في متنِه دُونَ الإسنادِ: ما أشارَ إليه الناظِمُ بقَولِه: (وَكَحَدِيثِ) نفْيِ قراءةٍ («الْبَسْمَلَهْ») في الصَّلاةِ، حالَ كونِه مروِيًّا (فِي) جُملةِ (الْمُسْنَدِ) أيِ: الحديثِ المرفوعِ المتصِلِ. [٢٢٨] (وَنَوَّعَ) أي: قَسَّمَ (الْحَاكِمُ) أبو عبدِ اللهِ الحافِظُ في كتابَه «معرفةَ علومِ الحديثِ» (أَجْنَاسَ الْعِلَلْ) أي: أنواعَ عِلَلِ الحديثِ، التي إذا

1 / 227