223

Explanation of the Creed of the Predecessors and the People of Hadeeth - Al-Rajhi

شرح عقيدة السلف وأصحاب الحديث - الراجحي

ژانرها

الجمع بين قوله تعالى: (ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء أجلها) وقوله ﷺ: (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه)
السؤال
كيف نجمع بين قوله ﷺ: (من أراد أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه) وبين قوله تعالى: ﴿وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا﴾ [المنافقون:١١]؟
الجواب
لا منافاة بين النصوص، ففي قول الله تعالى: ﴿وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا﴾ [المنافقون:١١]، بيان أن الأجل مكتوب، وأما حديث النبي ﷺ: (من أحب أن يؤخر له في أجله، وينسأ له في أثره، ويبسط له في رزقه؛ فليصل رحمه) فمعناه: أن الله تعالى جعل صلة الرحم سببًا في طول العمر، والسبب والمسبب مكتوبان، فالله تعالى قدر الأسباب والمسببات، وقدر أن هذا يطول عمره بصلة الرحم، وهذا يقصر عمره بقطيعتها.

13 / 26