شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
141

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

محل انتشار

الرياض

ژانرها

فصل القضاء، ووزنه لأعمالهم عدلٌ لا جور فيه (١)،كما قال تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾ (٢). وهو سبحانه «الحكم» بالعدل في وصفه وفي فعله وفي قوله وفي حكمه بالقسط. وهذا معنى قوله: ﴿إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (٣)؛ فإنّ أقواله صدق، وأفعاله دائرة بين العدل والفضل، فهي كلها أفعال رشيدة، وحكمه بين عباده فيما اختلفوا فيه أحكام عادلة لا ظلم فيها بوجهٍ من الوجوه، وكذلك أحكام الجزاء والثواب والعقاب (٤). ٤٦ - القُدُّوسُ، ٤٧ - السَّلامُ قال اللَّه تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ

(١) شرح النونية للهراس، ٢/ ١٠٤. (٢) سورة الأنبياء، الآية: ٤٧. (٣) سورة هود، الآية: ٥٦. (٤) الحق الواضح المبين، ص٨٠.

1 / 142