شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
118

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

محل انتشار

الرياض

ژانرها

فيما تُحبُّ» (١). ٣٣ - القَرِيبُ قال اللَّه تعالى: ﴿هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ﴾ (٢). من أسماء اللَّه تعالى: «القريب»، وقربه نوعان: النوع الأول: قرب عام وهو إحاطة علمه بجميع الأشياء، وهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، وهو بمعنى المعية العامة. النوع الثاني: وقرب خاص بالداعين والعابدين المحبين، وهو قرب يقتضي المحبة، والنصرة، والتأييد

(١) أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات، باب ٧٣، برقم ٤٣٩١، وحسنه، وقال عبد القادر الأرنؤوط: «وهو كما قال». انظر: جامع الأصول، ٤/ ٣٤١، بينما ضعّف الحديث الشيخ الألباني في ضعيف الجامع، برقم ١١٧٢. (٢) سورة هود، الآية: ٦١.

1 / 119