8

شرح حديث ابن عباس في الفرائض

شرح حديث ابن عباس في الفرائض

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

السنة الخامسة والثلاثون. العدد الواحد والعشرون بعد المائة. (١٤٢٤هـ) / ٢٠٠٤م

ژانرها

تعريف غير جامع حيث لا يشتمل على حساب الفرائض. وأجد كذلك أن التعريف الثاني مشابه للتعريف الأول إلا أن الجزء الثاني من التعريف الثاني يعتبر مختصرا من الجزء الثاني من التعريف الأول، وهذا الاختصار غير مخل للمقصود من التعريف.
المطلب الثاني: أهمية علم الفرائض في الكتاب والسنة أهمية الفرائض في الكتاب تتضح مما يأتي: ١- فصل الله ﷾ الفرائض ثلاث آيات من كتابه أكثر من غيرها مثل الصلاة فهي مجملة في كتاب الله وبينها رسول الله ﷺ بيانا شافيا١. ولهذا: ذكر الحافظ ابن كثير: إن علم الفرائض مستنبط من هذه الآيات الثلاث وهي الآية الحادية عشرة، والآية الثانية عشرة والآية الأخيرة من سورة النساء٢. ٢- أن الله سبحانه تولى قسمة الفرائض بنفسه فلم يكلها إلى ملك مقرب، ولا إلى نبي مرسل، بل بينها سبحانه في محكم كتابه٣. ٣- أن الله ﷿ جعل هذا التقسيم فريضة كما قال تعالى في آخر الآية الأولى من آيات الفرائض ﴿آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ ٤.

١ انظر التحقيقات المرضية ص١٢ ٢ انظر تفسير ابن كثير١/٤٥٧. ٣ انظر فقه المواريث١/١١ ٤ سورة النساء الآية ١١

1 / 100