Explanation of Al-Bayquniyyah - Muhammad Hassan Abdul Ghaffar
شرح البيقونية - محمد حسن عبد الغفار
ژانرها
الحديث النبوي
الحديث النبوي هو كل ما أضيف إلى النبي ﷺ من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو صفة خلقية.
مثال القول: قال رسول الله ﷺ: (من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار).
مثال الفعل: وصف عثمان بن عفان ﵁ وأرضاه لوضوء النبي ﷺ وفيه: (توضأ فغسل يديه ثلاثًا، ثم مضمض واستنشق ثلاثًا، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يديه إلى المرفقين ثلاثًا، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجليه ثلاثًا)، وهذا الحديث متفق عليه، وفيه أنه مسح رأسه، وجاءت رواية أنه مسح رأسه ثلاثًا، والصحيح أنها ليست بشاذة، فيصح مسح الرأس ثلاثًا.
ومعنى التقرير: إقرار النبي ﷺ لصحابي يراه يفعل شيئًا أو يقول شيئًا، مثاله ما في سنن أبي داود بسند صحيح أن عمار بن ياسر وعباد بن بشر كانا مرابطين، فنام عمار وقام عباد بن بشر يصلي الليل، فضربه كافر بسهم فجعل جرحه يثعب دمًا ولم يقطع الصلاة، ولم يوقظ عمار بن ياسر حتى انتهى من صلاته، ثم ذهب إلى النبي ﷺ فقص عليه القصة، فأقر النبي ﷺ صلاة عباد بن بشر وهو يثعب دمًا.
فهذه سنة تقريرية، حيث قرر النبي ﷺ الصلاة مع وجود الدماء، وهذه مسألة خلافية فقهية، لكن هذا الحديث فاصل في النزاع، فإن النبي ﷺ ما أنكر عليه، بل أقره على ذلك.
ومثال الصفة الخلقية حديث أنس رضي الله وأرضاه: (نظرت إلى وجه النبي ونظرت إلى القمر، فرأيت رسول الله ﷺ أجمل من القمر).
وكما وصف علي بن أبي طالب رسول الله فقال: (كان أكحل العينين، وكان ربعة؛ ليس بالطويل البائن، وليس بالقصير).
ومثال الصفة الخُلقية: سئلت عائشة ﵂ وأرضاها عن خلق النبي ﷺ فقالت: (كان خلقه القرآن).
1 / 9