169

Expeditions to Banu Mustaliq and Battle of Muraisi

مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

﴿أَوْ إِخْوَانَهُم﴾ في مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يومئذ، ﴿أَوْ عَشِيْرَتَهُم﴾ في عمر بن الخطاب قتل قريبا له يومئذ.
وفي حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث قتلوا: عقبة وشيبة والوليد بن عتبة يومئذ وهو من عشيرتهم"١.

١ تفسير ابن كثير ٤/ ٣٢٩.
المبحث السادس: هبوب العاصفة في طريق العودة من المريسيع
ذكر ابن إسحاق في حديثه الطويل الذي يرويه عن مشايخه: عاصم ابن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر، ومحمد بن يحيى بن حبان أن رسول الله ﷺ لما قفل من غزوة بني المصطلق سلك بالناس طريق الحجاز، حتى نزل على ماء بالحجاز فويق النقيع١ يقال له: نقعاء، فلما راح رسول الله ﷺ هبت ريح شديدة آذتهم، وتخوفوها، فقال رسول الله ﷺ: "لا تخافوها فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار"، فلما قدموا المدينة، وجدوا رفاعة بن زيد ابن التابوت أحد بني قينقاع، وكان عظيما من عظماء يهود، وكهفا للمنافقين، مات في ذلك اليوم، الحديث٢ ...
والحديث عند ابن جرير الطبري من هذه الطريق٣. وكذا أورده ابن كثير من هذه الطريق أيضا، وزاد: وهكذا ذكر موسى بن عقبة والواقدي، ثم قال:

١ النقيع من ديار مزينة، وكان طريق رسول الله ﷺ في غزوة بني المصطلق، ونقعاء: موضع فوق النقيع، وبين النقيع والمدينة عشرون فرسخا، معجم البلدان لياقوت ٥/ ٢٩٩ و٣٠١. قلت: وهو يقدر ب ١٠٠ كيلومتر لأن الفرسخ يعادل خمس كيلوات. انظر نسب حرب ص ٣٨٩.
٢ سيرة ابن هشام ٢/ ٢٩٢.
٣ تفسير الطبري ٢٨/ ١١٥- ١١٦، وتاريخه ٢/ ٦٠٤- ٦٠٧.

1 / 195