ورواه الإمام أحمد أيضًا وابن ماجه من حديث عبيد الله بن جرير عن أبيه ﵁ بنحوه. ورواه أبوداود في سننه عن ابن جرير عن جرير ﵁ قال سمعت رسول الله ﷺ يقول «ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيروا عليه فلا يغيرون إلا أصابهم الله بعقاب من أن يموتوا».
وفي المسند من حديث أم سلمة ﵂ قالت سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده فقلت يا رسول الله أما فيهم يومئذ أناس صالحون قال بلى قالت فكيف يصنع بأولئك قال يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان.
وفي المسند أيضًا من حديث عائشة ﵂ تبلغ به النبي ﷺ قال «إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله بأهل الأرض بأسه فقالت وفيهم أهل طاعة الله قال نعم ثم يصيرون إلى رحمة الله».
وفي مستدرك الحاكم عن الحسن بن محمد بن علي عن مولاة لرسول الله ﷺ قالت دخل النبي ﷺ على عائشة أو على بعض أزوج النبي ﷺ وأنا عنده فقال «إذا ظهر السوء فلم ينهوا عنه أنزل الله بهم بأسه فقال إنسان يا نبي الله وإن كان فيهم الصالحون قال نعم يصيبهم ما أصابهم ثم يصيرون إلى مغفرة الله ورحمته».
وفي المسند من حديث عدي بن عميرة الكندي ﵁ قال سمعت رسول الله ﷺ يقول إن الله تعالى لا يعذب