Evaluation of Quran Teaching Methods and Its Sciences in the Media
تقويم أساليب تعليم القرآن الكريم وعلومه في وسائل الإعلام
ناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
ژانرها
الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ. قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ أو عجبتم أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ﴾ . (الأعراف: ٥٩ - ٦٤)
د- حوار بين أهل النار ﴿وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ﴾ . (غافر: ٤٧،٤٨)
فيأخذ السامع من ذلك العبرة، ويكون لنفسه موقفًا مؤثرًا فيتتبع الموضوع بشغف واهتمام وذلك لأسباب كثيرة أهمها:-
أ) عرض الموضوع عرضًا حيويًا: إذ يتناوله الخصمان بالأخذ والرد مما لا يدع مجالًا للملل بل يدفع المشاهد إلى الاهتمام والتتبع لما يتوقعه من جديد لم يكن عنده علم فيتمكن في نفسه أيما تمكن، لاسيما إذا كان حوارًا بين خصمين فيتطلع إلى معرفة انتصار أحد الخصمين.
ب) إغراء القارئ أو السامع بالمتابعة لمعرفة النتيجة.
جـ) إيقاظ العواطف والانفعالات مما يساعد على تربيتها وتوجيهها نحو المثل الأعلى، وتأصيل الفكرة في النفس وعمقها.
د) عرض الموضوع الذي تتبناه الفئة المؤمنة تدافع عنه وتقص علينا أثره في سلوكها وحياتها.
أنواع الحوار منها: ـ
الأول: الحوار التعبدي: بأن يوجه القرآن سؤالًا فيجيب العبد المؤمن.
1 / 22