189

Etiquette of Fasting: Rules and Issues

إتحاف الأنام بأحكام ومسائل الصيام

ناشر

مكتبة العلوم السلفية

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

محل انتشار

إب

ژانرها

فَصْل فِيْمَا يَتَعَلَّق بِمَسَائِلَ وَأَحْكَامِ صَوْمِ التَّطَوُّعِ مسألة: استحباب التطوع لله بالصيام: جاء في "الصحيحين" (^١) عن أبي هريرة ﵁، أن النبي ﷺ قال: «الصيام جُنَّة»، وفي "مسند أحمد" (٤/ ٢٢)، عن عثمان بن أبي العاص ﵁، أن النبي ﷺ قال: «الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال»، وصححه الإمام الوادعي ﵀ في "الجامع الصحيح". وفي "الصحيحين" (^٢) عن سهل بن سعد ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن في الجنة بابًا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون فيدخلون، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد». وفي "الصحيحين" (^٣) عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا». وقوله: «في سبيل الله»، فيه قولان: الأول: أن المراد به الصوم في الجهاد، وهو قول ابن الجوزي، وابن دقيق العيد،

(^١) أخرجه البخاري (١٩٠٤)، ومسلم (١١٥١) (١٦٢). (^٢) أخرجه البخاري (١٨٩٦)، ومسلم (١١٥٢). (^٣) أخرجه البخاري (٢٨٤٠)، ومسلم (١١٥٣).

1 / 189