Encyclopedia of Quranic Sciences
موسوعة علوم القرآن
ناشر
دار القلم العربى
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
محل انتشار
حلب
ژانرها
عاهَدُوا*. وبنحو كلّ من فواصل قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ (٤) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (٧) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (٨) وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ (٩) أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ (١٠) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ.
والنحويون يكرهون الوقف الناقص في التنزيل مع إمكان التام، فإن طال الكلام، ولم يوجد فيه وقف تام، حسن الأخذ بالناقص. كقوله:
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآنًا عَجَبًا (١) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنا أَحَدًا الجن. إن كسرت بعده [إن].
وإن فتحتها. فإلى قوله كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا الجن.
محسنات الوقف الناقص
١ - أن يكون لضرب من البيان. كقوله:
وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا الكهف/ ١/.
فالوقف على عِوَجًا بيّن أنّ قَيِّمًا منفصل عنه، وأنه حال في نية التقديم.
وكقوله: وَبَناتُ الْأُخْتِ النساء/ ٢٣/.
1 / 154