شوقي والبوصيري
البردة وطرازها
قصيدة البوصيري في مدح نبي الإسلام من خير ما جادت به قرائح الشعراء معنى ومبنى. وقد توالت الأجيال والقرون على هذه البدرة الثمينة، فلم تبل جدتها، ولم تذهب بهجتها، بل أكسبتها الأيام جلال العتق والقدم ولقد شاء احمد بك شوقي أن يُلبسها طرازًا معلمًا فنسج طراز البردة بمناسبة عودة سمو أمير مصر من حجه المبرور. ولقد كان ذلك يعد - تهجمًا - من أي شاعر كان إلا من أمير الشعر. فهو ذو القريحة