١٢ «جامع التفسير» (٤٧) .
١٣ «معاني القرآن» ٤٨.
ومن العجيب أن الذين ترجموا للخطيب الإسكافي لم ينوهوا إلا بجانبه اللغوي والأدبي، ولم ينوهوا بتفوقه في التفسير وعلوم القرآن، مع رسوخ قدمه فيهما، بل لم يذكروا له كتابا في التفسير، غير كتاب «درة التنزيل» مع أنه يشير في آخر هذا الكتاب في «سورة الكافرون» إلى أن له كتابا في التفسير يحمل اسم «جامع التفسير» (٤٩) .
وكذلك يشير في كتبه «المجالس» إلى أن له كتابا في التفسير يحمل اسم «معاني القرآن) حيث جاء فيه أثناء الكلام عن الحروف المقطعة (٥٠): «والكلام في تفصيلها يطول، وهو مجموع في باب من أبواب خطبة الكتاب الذي ألفناه في معاني القرآن» .
وفاة المؤلف:
أصحاب كتب التراجم (٥١) الذين ترجموا للخطيب ذكروا بالتحديد أنه توفي سنة عشرين وأربعمائة من الهجرة النبوية (٤٢٠ هـ)، وهذا هو المشهور المتداول.
1 / 43