276

دُرَّة الحِجال في أسماء الرِّجال

درة الحجال فى أسماء الرجال

ویرایشگر

الدكتور محمد الأحمدى أبو النور

ناشر

دار التراث (القاهرة)

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٩١ هـ - ١٩٧١ م

محل انتشار

المكتبة العتيقة (تونس)

ژانرها

وخاطبنى ببيتين:
بشعلة من شهابه ... أحرق كلّ حسود
فهو الملاذ المنيع ... أحصن لى من زرود (١)
فأجبته وكتب النبيه حسام الدين على عادة المشارقة فى اسم حسين:
قلّدت للمجد سيفا ... صلت به فى الأنام
ولا غريب لأنى ... محصّن بالحسام
وطلب منى تضمين قول بعضهم: ألذّ الكرى عند الصباح يكون» فقلت مضمنا:
وأهيف قدّ بابلىّ لواحظ ... جنونى به فى العاشقين فنون
تبدّى بصبح الجيد فاشتقت قربه ... ألذّ الكرى عند الصباح يكون
وقلت مضمنا غيره:
وقائلة لما رأتنى مملّقا ... أتنفق جودا بعد عسر وتبدل؟ (٢)
فقلت لها: كفّى الملامة فى النّدى ... هى النفس ما حمّلتها تتحمّل
وكتبت له من التورية فى اسم «داود» فى ليلة الأحد ثامن وعشرى رمضان الذى من شهور سنة ٩٩٨:
ومعشوق كلفت به زمانا ... بديع الشّكل ذى عقل ولبّ (٣)

(١) زرود جمع زرد: قال فى اللسان ٤/ ١٧٧: الزرد والزرد: حلق المغفر، والذرع والزردة: حلقة الدرع، والزرد: ثقبها.
(٢) م: «أشفق. . وتبدل» وفيها تحريف واضح.
(٣) فى س: «بعيد الشكل».

1 / 250