207

درة الغواص في أوهام الخواص

درة الغواص في أوهام الخواص

پژوهشگر

عرفات مطرجي

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٨/١٩٩٨هـ

محل انتشار

بيروت

الْعَجم وَلَا تعرفه الْعَرَب، وَوجه القَوْل أَن يُقَال فِيهِ: طَعَام عذيّ كَمَا يَقُولُونَ: أَرض عذاة وعذية، إِذا كَانَت لينَة تكتفي بِمَاء الْمَطَر.
[١٨٢] وَيَقُولُونَ هاون وراوق، فيوهمون فيهمَا إِذْ لَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب فَاعل وَالْعين مِنْهُ وَاو، وَالصَّوَاب أَن يُقَال فيهمَا: هاوون وراووق، لينتظما فِيمَا جَاءَ على فاعول مثل قَارون وفاروق وماعون، وَعَلِيهِ قَول زيد بن عدي العباديّ:
(ودعوا بالصبوح يَوْمًا فَجَاءَت ... قينة فِي يَمِينهَا ابريق)
(فدمته على عقار كعين الديك ... صفى سلافها الراووق)
ولهذه الْقطعَة حِكَايَة تنشر مآثر الأجواد، وترغب المتأدب فِي الازدياد، وَهِي مَا حَكَاهُ حَمَّاد الراوية قَالَ: كنت مُنْقَطِعًا إِلَى يزِيد بن عبد الْملك، وَكَانَ أَخُوهُ هِشَام يجفوني

1 / 215