درّه ثمینه
الدرة الثمينة في أخبار المدينة - ط بحوث المدينة بالحواشي
پژوهشگر
د. صلاح الدين بن عباس شكر
ناشر
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
محل انتشار
السعودية
وابنُ أمِّ مَكْتُوم (^١)، وكانا يقرئان (^٢) الناس، ثُمَّ قَدِمَ عمارُ بنُ ياسر (^٣)، وبِلالُ (^٤)، ثُمَّ قَدِمَ عمرُ بنُ الخطاب [في عشرين من أصحاب النَّبيِّ ﷺ] (^٥)، ثُمَّ قَدمَ النَّبيُّ ﷺ، فما رَأَيْتُ أَهْلَ المدينة فَرحُوا بشيءٍ فَرَحَهُم برسولِ اللهِ ﷺ، حتى جَعَلَ الإماءُ يَقُلْنَ (^٦): قَدِمَ رسولُ اللهِ ﷺ: فينا قَدِمَ» (^٧).
_________
(^١) في نسختي (ج) و(د): (ابن أم كلثوم)، وهو خطأ.
(^٢) في نسختي (ج) و(د) زيادة كلمة: (القرآن) بعد (يقرئان)، وهي غير موجودة في صحيح البخاري، ح ٣٩٢٥، ص ٧١١.
(^٣) الصحابي الجليل: عمار بن ياسر بن مالك العنسي، أبو اليقظان، أمه سمية، كانت أَمَة، فتزوجها أبوه في مكة، ثم أعتقت.
عذب هو وأبواه في الله ﷿، هاجر إلى الحبشة، وصلى إلى القبلتين، وهو من المهاجرين الأولين، شهد بدرًا والمشاهد كلها، وشهد اليمامة، وقطعت أذنه فيها.
قال فيه النبي الله ﷺ: «إن عمارً ملئ إيمانًا إلى مشاشه»، وقال رسول الله ﷺ: «من أبغض عمارًا أبغضه الله تعالى». قال خالد بن الوليد: فما زلت أحبه من يومئذ.
استشهد في معركة صفين سنة ٣٧ هـ، فدفنه علي ﵁. الاستيعاب ٣/ ١١٣٥، الإصابة ٤/ ٥٧٥.
(^٤) بلال بن رباح المؤذن، كنيته أبو عبد الله، وقيل غير ذلك، وأعتقه أبو بكر الصديق ﵁، شهد بدرًا وأحدًا وسائر المشاهد، عذب كثيرًا في الله ﷿، فهانت عليه نفسه، سكن دمشق بعد وفاة النبي ﷺ، وتوفي بها سنة ٢٠، وعمره ٦٣ سنة. الاستيعاب ١/ ١٧٩، الإصابة ١/ ٣٢٦.
(^٥) في (ج) و(د) سقط ما بين المعكوفتين.
(^٦) في (ج) و(د): (يقولون)، وهو خطأ، والصحيح ما أثبتناه.
(^٧) تخريج الحديث رقم (٢٥):
صحيح البخاري، ح رقم ٣٩٢٤، ٣٩٢٥، ص ٧١١، كتاب مناقب الأنصار، ٤٦، باب مقدم النبي الله ﷺ وأصحابه المدينة.
صحيح ابن حبان، من حديث طويل ٦٢٨١، ١٤/ ١٩٠، كتاب التاريخ، فصل في هجرته ﷺ إلى المدينة.
دلائل النبوة ٢/ ٥٠٥، باب استقبال الأنصار لرسول الله ﷺ ودخوله ونزوله.
الكتاب المصنف، لابن أبي شيبة، ح رقم ١٨٤٦٠، ١٤/ ٣٣٠، كتاب المغازي.
مسند الإمام أحمد بن حنبل، ح رقم ٣، ص ٣٦، مسند أبي بكر الصديق ﵁.
1 / 107