بمالي عندك. فلهذا السبب صارت السقاية للعباس.
وقال الفضل بن العباس:
إنما عبد مناف جوهر * زين الجوهر عبد المطلب نحن قوم قد بنى الله لنا * شرفا فوق بيوتات العرب برسول الله وابني عمه * وبعباس بن عبد المطلب وبعمرو أن عمرا في الذرى * من بني عبد مناف والحسب قال أبو سعيد الخركوشي في اللوامع وفي شرف المصطفى (1): قال ابن عباس:
قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا بني عبد المطلب إني سألت الله تعالى أن يثبت قائلكم، وأن يهدي ضالكم، وأن يعلم جاهلكم ، وسألت الله تعالى أن يجعلكم رحماء نجداء جوداء نجباء، فلو أن امرء صف قدميه بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقى الله عز وجل وهو لأهل بيت محمد مبغض دخل النار.
وفي اللوامع أيضا: قال النبي (صلى الله عليه وآله): أتروني يا بني عبد المطلب إذا أخذت حلقة باب الجنة مؤثرا عليكم، أحدا.
وعنه (عليه السلام): من أولى رجلا من بني عبد المطلب معروفا في الدنيا فلم يقدر أن يكافئه كافأته عنه يوم القيامة.
كتاب مدينة العلم: قال الصادق (عليه السلام): يحشر عبد المطلب يوم القيامة أمة وحده، عليه سيماء الأنبياء، وهيبة الملوك (2).
وقال (عليه السلام): إن عبد المطلب حجة وأبو طالب وصيه انتهى.
وأنفذ أبرهة حياطة الحميري ليرد بسيد قريش، فكان يعد بعسكر، فلما رأى
صفحه ۴۰