الجفل دخل الديار المصرية وأقام مدة ثم عاد ضعيف الحال بعيال وأطفال وضاقت به البلد فتوجه إلى بعض البلاد الشمالية ليحصل القوت وذكره في شعر المائة الثامنة فقال فقيه فاضل ويعرف بابن المني مولده بدير بشر سنة إحدى وخمسين وستمائة تقريبا وذكره في تاريخه فقال صحب الشيخ تاج الدين وتفقه عليه وقرأ القراءات وكان فاضلا مواظبا على التكرار والاشتغال وله شعر وولي القضاء ببعض الأعمال الشمالية توفي ليلة الأربعاء الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وسبعمائة بدمشق ودفن من الغد بحفيرة الباب الصغير أجاز لابن رافع

105- أحمد بن ابي بكربن محمد

الشيخ شهاب الدين العبادي المصري الحنفي قدم حلب في سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة صحبة السلطان الملك الظاهر برقوق وأقام بحلب مدة إقامة السلطان بها نحو أربعين يوما رأيته بخدمة شيخ الإسلام البلقيني بجامع حلب قرأ عليه بعض الطلبة بحلب وكان إماما عالما نحويا وشكلا حسنا دينا توفي في تاسع ربيع الآخر سنة إحدى وثمانمائة بالقاهرة رحمه الله تعالى

106- أحمد بن أبي بكربن منصوربن عطية

القاضي الإمام شمس الدين الإسكندراني الشافعي الفقيه قاضي طرابلس ذكره الذهبي في معجمه فقال رجل فاضل متفنن عارف بالمذهب يعاني التجارة

صفحه ۲۲۹