وقد ازدادت في هذا الزمان أعمال حلب فعملها اليوم من جهة الروم درندة وهي آخر عملها وما سامته من الروم إلى البحر من ناحية الغرب وبعض الجزيرة مثل الرها والرقة وجعبر والبيرة وما والاها من جهة الشرق ومن ناحية القبلة إلى قرب حماة وحماة هي اليوم منفردة بعمل لكنها قديما كانت من مضافات حلب ومضاف إليها المعرة وقرى كثيرة من بلد المعرة ونحن نذكر من كان في حماة من أهلها ومن دخل إليها وإلى معاملة حلب من جهتها على ما كان قديما إن شاء الله تعالى
صفحه ۵۶