در منثور
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
ناشر
دار الفكر
محل انتشار
بيروت
وَأخرج أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن الْأسود بن سريع التَّمِيمِي قَالَ قلت: يَا رَسُول الله أَلا أنْشدك محامد حمدت بهَا رَبِّي ﵎ قَالَ: أما أَن رَبك يحب الْحَمد
وَأخرج ابْن جرير عَن الْأسود بن سريع أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَيْسَ شَيْء أحب إِلَيْهِ الْحَمد من الله وَلذَلِك أثنى على نَفسه فَقَالَ ﴿الْحَمد لله﴾
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أنس عَن رَسُول الله ﷺ قَالَ التأني من الله والعجلة من الشَّيْطَان وَمَا شَيْء أَكثر معاذير من الله وَمَا شَيْء أحب إِلَى الله من الْحَمد
وَأخرج ابْن شاهين فِي السّنة والديلمي من طَرِيق أبان عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله التَّوْحِيد ثمن الْجنَّة و﴿الْحَمد لله﴾ ثمن كل قِطْعَة ويتقاسمون الْجنَّة بأعمالهم
وَأخرج الْخَطِيب فِي تالي التَّلْخِيص من طَرِيق ثَابت عَن أنس مَرْفُوعا التَّوْحِيد ثمن الْجنَّة وَالْحَمْد وَفَاء شكر كل نعْمَة
وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ كل أَمر ذِي بَال لَا يبْدَأ فِيهِ بِحَمْد الله فَهُوَ أقطع
وَأخرج البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: إِذا عطس أحدكُم فَقَالَ ﴿الْحَمد لله﴾ قَالَ الْملك: رب الْعَالمين فَإِذا قَالَ رب الْعَالمين قَالَ الْملك يَرْحَمك الله
وَأخرج البُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَابْن السّني وَأَبُو نعيم كِلَاهُمَا فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ عَن عَليّ ابْن أبي طَالب قَالَ: من قَالَ عِنْد كل عطسة سَمعهَا ﴿الْحَمد لله رب الْعَالمين﴾ على كل حَال مَا كَانَ
لم يجد وجع الضرس وَالْأُذن أبدا
وَأخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ من بَادر الْعَاطِس بِالْحَمْد لم يضرّهُ شَيْء من دَاء الْبَطن وَأخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن مُوسَى بن طَلْحَة قَالَ: أوحى الله إِلَى سُلَيْمَان: إِن عطس عاطس من وَرَاء سَبْعَة أبحر فاذكرني
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عَليّ قَالَ بعث رَسُول الله ﷺ سَرِيَّة من أَهله فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَك عليّ إِن رددتهم سَالِمين أَن أشكرك حقّ شكرك
فَمَا لَبِثُوا أَن جاؤا سَالِمين فَقَالَ
1 / 32