دُر کمین
Al-Durr al-Kamin bi-Dhayl al-ʿIqd al-Thamin fi Tarikh al-Balad al-Amin
ژانرها
وأجاز له الصلاح بن أبي عمر ، وابن أميلة ، وابن الهبل ، وابن النجم ، وابن قواليح ، والكمال ابن حبيب ، والشهاب الأذرعي ، والجمال الأسنائي ، وشمس الدين محمد بن عمر ابن قاضي شهبة ، وابن القارئ ، وتقي الدين بن رافع ، ومحمد بن الحسن ابن قاضي الزبداني ، والتقي ابن حاتم ، وخلق تجمعهم مشيخته ومشيخة أخيه المرجاني المسماة «تحفة المهتدي لمشيخة المرجاني والمرشدي» تخريج والدي.
وحدث بجملة من مسموعاته ومروياته وغيرها. سمعت عليه.
وكان بارعا في الفرائض والحساب وعلم الفلك ، وتصدى للإفادة في ذلك وانتفع به في ذلك.
وممن أخذ عنه ذلك محمد الأصغر بن علي الفاكهي.
خيرا ، دينا ، متواضعا ، منقبضا عن الناس ، يخدم الفقراء والمساكين ويحسن إليهم.
زار النبي صلىاللهعليهوسلم أكثر من خمسين مرة ماشيا على قدميه في طريق الماشي ، وزار بيت المقدس ثلاث مرات ، ودخل القاهرة وبلاد اليمن ، فهو أصغر من أخويه شيخينا الجمال المصري والنجم المرجاني المذكورين في أصل هذا الكتاب وأحسنهما ديانة وأكثرهما انجماعا عن الناس وانقباضا ، وهؤلاء الإخوة الثلاثة اشتهر كل منهما بنسبة غير نسبة الآخر. أما الأكبر وهو المصري : فنسبه حقيقة لأن ذلك أصله.
وأما الأوسط وهو المرجاني : فكانت جدته ترقصه وهو صغير وتقول له : يا مرجاني ، فانتسب إلى جد أمه لأمها ، فإن أمه زينب ابنة الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله التونسي أخت شيخنا إبراهيم ، وأمهما خديجة بنت الشيخ أبي محمد عبد الله بن محمد البكري المرجاني.
صفحه ۹۴