در فرید و بیت قصید
الدر الفريد وبيت القصيد
پژوهشگر
الدكتور كامل سلمان الجبوري
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
(١) قولكُ: ظنَنْتُ زَيْدًا. . .، وَإذَا ثُنِّيَ ابن أَوْ جُمِعَ. . . آخِرِهِ أوْ كَانَ ابْتِدَاءً لَيْسَ قَبْلَهُ اسْمٌ. . . فِي الاتِّصَال مِنْ أَوَّلِهِ بِابْنَكَ وَلابْنَكَ. . . ابنُهُ وَابْنِي وَأبْنَنَا، وَالتَّثْنِيَةُ زَيْدٌ وَعَمْرٌو. . . وَالأَصْلِ أَنْ تُثَيَّتَ الأَلِفَ في ابْنٍ علي كُلِّ حَالٍ ولكن .... اصْطَلَحُوا عَلَى مَا أَخْبَرْتَكَ. وَتُكْتَبُ هَذِهِ هِنْدُ ابْنَةُ زَيْدٍ بإثبات الأَلِفِ، وَالهِنْدَانِ ابْنَتَا عَمْرٍو، وَكَذَلِكَ اثنتَانِ بِإِثبَاتِ الأَلِفِ وَهِيَ لُغَةُ قُرَيْشٍ. وَلُغَةٌ أُخْرَى يَطْرَحُونَ مِن ابْنَةَ الأَلِفَ مِنْ ابْنَتَيْنِ فَيَقُوْلُوْنَ هِنْدٌ بِنْتُ زَيْدٍ، لَهُ جَارِيَتَانِ ثِنتانِ. يُقَاسُ عَلَى هَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. قَالَ أبُو سَعِيْدٍ الرُّسْتُمِيُّ فِي إسْقَاطِ الأَلِفِ مِنْ بِسْمِ اللَّهِ (١): أفِي الحَقِّ أَنْ يُعْطَى ثَلَاثُوْنَ شَاعِرًا ... وَيُحْرَمُ مَا دُوْنَ الرَّضيّ شَاعِرٌ مِثْلِي وأَلْحَقْتُ وَاوٌ بِعَمْرُو زِيَادَةً ... وضُويقَ بِسْمِ اللَّهِ فِي أَلِفِ الوَصْلِ (٢) فِي رَكَعَ ---- للَّهِ وَإِذَا رَجُل يَضْرِبُ عَلَى -- فَإِذَا هُوَ أَبُو بَكْر -- مِنْهَا. قُلْتُ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ﷺ- لِسَانَهُ وَقَلْبَهُ دَخَلَ مِنْ أَيٍّ مِنْ أَبْوَابِ الجَّنَّةِ الثَّمَانِيَةَ شَاءَ. -- _________ (١) البيتان في خاص الخاص ص ٦٧، ١٧٤. =
1 / 66