39

در فرید و بیت قصید

الدر الفريد وبيت القصيد

پژوهشگر

الدكتور كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

-٢٥ -
وله:
تَخَيَّرْتُ مِنْ نَوع العُلُوْمِ لَطِيْفَهُ ... وَيُعْرَفُ مِقْدارُ الفَتَى بِاخْتِيارِهِ
وَأَهْدَيْتُ ما يَبْقَى عَلَى الدَّهْرِ ذِكْرهُ ... وَكُلُّ امْرِئٍ يُهْدِي بِحَسْبِ اقْتِدارِهِ
(١/ ١٧٦)
-٢٦ -
وله: [من الكامل]
اللَّهُ أكبرُ قد بلغتُ بساعةٍ ... ما ليسَ يبلغهُ أمرؤٌ في دَهرِهِ
ما دار في خلدي الذي قد نلتهُ ... أبدًا ولا نطق اللسان (بِذِكْرِه)
هذا عطاء لا يُقامُ بحمده ... حقّ القيام ولا يُقامُ (بشكره)
لكنما وُسْعُ المقلِّ بحمده ... في حمدِه والشكر (في شكره)
فليشكرنَّكَ في الحياة فإن يمت ... فلتشكرنّك أعظم (...)
(١/ ١٩٠)
-٢٧ -
قال كاتبه (عفا اللَّه عنه) متبعًا لقول ابن جهوة (١):
سَأبْكِي عَلَى نَفْسِي بِعَيْنٍ قَرِيْحَةٍ ... عَسَى عاذِرٌ لِي إِنْ بَكِيْتُ عَلَى نَفْسِي
سَلَامٌ عَلَى الدُّنْيا سَلامُ مُوَدِّع ... يَمُرُّ عَدُوًّا أو رَواحًا إلَى رَمْسِ
(٣/ ٢٧١)

(١) قول داوود بن جهوة:
سَلامٌ عَلَى الدُنيَا وَلذَّةِ عَيشِها ... سَلَامَ غُدوٍّ أو رَواحٍ إلَى رَمسِ

1 / 40