در فرید و بیت قصید
الدر الفريد وبيت القصيد
ویرایشگر
الدكتور كامل سلمان الجبوري
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قَالَ وَقَوْلهُ: وَلَا أَعْرِفُ فِي الطَّيْفِ مِثْلهُ (١).
إِنِّي سَرَيْتُ وَكُنْتُ غَيْرَ سَرُوْبِ ... وَتَقَرُّبِ الأحْلَامُ غَيْرَ قَرِيْبِ
مَا تَمْنَعِي يَقْضِي فَقَدْ تُؤْتِينَهُ ... فِي النَّوْمِ غَيْرَ مُصرَّدٍ مَحْسُوْبِ
قَوْلُه: مَا تَمْنَعِي يَقْضي فَقَدْ تُؤْتينَهُ مِثْلُ قَوْلِ الأَعْشَى (٢):
يَجْحَدْنَ دَيْنِي بِالنَّهَارِ وَأَقْتَضِي ... دَيْنِي إِذَا وَقَصَ النُّعَاسُ الرُّقَّدَا
وَالأَعْشَى اعْتَمَدَ فِيْهِ عَلَى قَوْلِ عَمْرُو بن قمِيْئَةَ (٣):
نَأَتْكَ أَمَامَهُ إِلَّا سُؤَالَا ... وَإِلَّا خَيَالًا يُبَارِي خَيَالَا
يُوَافِي مَعَ اللَّيْلِ مِيْعَادهَا ... وَيَأْتِي مَعَ الصُّبْحِ الأَزْيئَالَا
وَمِنْ أَحْسَنِ الابْتِدَاءَاتِ قَوْلُ أَبِي نُوَّاسٍ (٤):
أَلَا لَا تَرَى مِثْلِي أمتَرَى اليَوْمَ فِي ... رَسْمٍ توُهِمُهُ عَيْني وَيَلْفِظُهُ فَمِي
أَنْتَ صُوْرَةُ الأَشْيَاءِ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ... فَظَنِّي كَلا ظنِّي وَعِلْمِي كَلا عِلْمِي
فَالسَّابِقُ إِلَى هَذَا امْرُؤُ القَيْسِ بِقَوْله (٥):
لِمَنْ طَلَلٌ دَاثِرٌ آيُهُ ... أضَرَّ بِهِ سَالِفُ الأَحْرُسِ
تَنْكرهُ العَيْنُ مِنْ حَادِثٍ ... وِيَعْرفهُ شَعفُ الأَنْفُسِ
وَقَدْ اتَّبَعَ أَبَا نُوَاسٍ طَرِيْحُ ابن إسْمَاعِيْلَ الثَّقْفِي فَقَالَ (٦):
تَسْتَخْبِرُ الدِّمْنَ القِفَارَ وَلَمْ تَكُنْ ... لترُدَّ مُخْبِرَةً عَلَى مُسْتَخْبِرِ
(١) ديوان قيس بن الخطيم ص ٥٥.
(٣) ديوانه ص ٢٧٧.
(٣) الأغاني ١٨/ ١٣٨.
(٤) ديوانه ص ٨٧.
(٥) ديوانه ص ٣٣٩.
(٦) مجموع شعره ص ٣٠٣، زهر الآداب ١/ ٢٤٠.
1 / 284