230

در فرید و بیت قصید

الدر الفريد وبيت القصيد

پژوهشگر

الدكتور كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وَكَقَوْلِ عُرْوَة بن أُذَيْنَةَ يَرْثِي أَخَاهُ بَكْرًا (١):
سَرَى هَمِّي وَهَمُّ المَرْءِ يَسْرِي ... وَغَارَ النَّجْمُ إِلَّا قَيْدَ شِبْرِ
أُرَاقِبُ فِي المَجَرَّةِ كُلّ نجْمٍ ... تَعَرَّضَ أَوْ عَلَى المَجْرَاةِ يَجْرِي
لِهَمٍّ مَا أَزَالُ بِهِ قَرِيْبًا ... كَأَنَّ القَلْبَ أَوْطَنَ حَرَّ جَمْرِ
عَلَى بَكْرٍ أَخِي فَارَقْتُ بَكْرًا ... وَأَيُّ العَيْشِ يَصْلحُ بَعْدَ بَكْرِ
وَكَقَوْلِ أَبِي الفَتْحِ البُسْتِيّ (٢):
سَحْبَانُ مِنْ غَيْر مَالٍ بَاقِلٌ ... حَصرٌ وَبَاقِلُ فِي ثَرَاءِ سَحْبَانُ
وَكَقَوْلِ أَبِي نُوَّاسٍ (٣):
صَفْرَاءُ لَا تنزلُ الأَحْزَانُ سَاحَتَهَا ... لَوْ مَسَّهَا حَجَرٌ مَسَّتْهُ سَرَّاءُ
وَكَقَوْلِ ابن سِنَانَ الخَفَاجِيّ:
مَا عَلَى الوَاشِيْنَ مِنْ حَرَجٍ ... مِثْلُ مَابِي لَيْسَ يَنْكَتِمُ
زَعَمُوا أَنِّي أُحِبُّكُمُ ... وَغَرَامِي فَوْقَ مَا زَعمُوا
وَكَقَوْلِ جَعْفَرُ بنُ شَمْسِ الخِلَافَةِ:
تمِيْدُ الأَرْضُ مِنْ خَوْفٍ ... إِذَا مَا - عَلَى مَنَاكِبهَا تَمِيْدُ
وَلَهُ أَيْضًا:
فَتَى شَهِدَ الزَّمَانُ لَهُ بِفَضْلٍ ... جَمِيْع العَالَمِيْنَ بِهِ شُهُوْدُ
وَلَوْ جَحَدُوا عُلَاهُ وَقَدْ ... أَقَرَّتْ بِهِ الأعْدَاءُ. . . .
يُبِيْدُ بِجُوْدِهِ الحَاجَاتِ مِنَّا ... وَذَاكَ الجُّوْدُ مِنْهُ لَا يَبِيْدُ

(١) الأغاني ٨/ ٣٣٣ - ٣٣٤.
(٢) ديوانه ص ٣١٥.
(٣) ديوانه ص ٦.

1 / 232