116

در فرید و بیت قصید

الدر الفريد وبيت القصيد

پژوهشگر

الدكتور كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= كَأَنَّمَا المَرِّيْخُ وَالمُشْتَرِي ... قدَّامَهُ فِي شَامِخِ الرِّفْعَه مُنْصرِفٌ بِاللَّيْلِ عَنْ دَعْوَةٍ ... قَدْ سَرَجُوا قُدَّامَهُ شَمْعَة وَكَقَوْلِ التَّنُوْخِيّ أَيْضًا (١): وَلَيْلَةُ مُشْتَاقٍ كَأَنَّ نُجُوْمُهَا ... قَدِ اغْتَصَبَتْ عَيْني الكَرَى فَهيَ نُوَّمُ كَأَنَّ عُيُوْنَ السَّاهِرِيْنَ لِطُوْلهَا ... إِذَا شَخَصتْ لِلأَنْجُمِ الزهر أَنْجُمُ كَأَنَّ سَوَادَ اللَّيْلِ وَالصُّبْحُ ضاحِكٌ ... يَلُوْحُ وَيَخْفَى أَسْوَدٌ يَتَبَسَّمُ وَكَقَوْلِ ابن المُعْتَزِّ (٢): وَقَدْ رَفَعَ الفَجْرُ الظَّلَامَ كَأَنَّهُ ... ظَلِيْمٌ عَلَى بِيْضٍ تَكَشَّفَ جَانِبُه وَكقَوْلِهِ أَيْضًا (٣): فِي لَيْلَةٍ أَكَلَ المحاقُ هِلَالهَا ... حَتَّى تَبَدَّى مِثْلَ وَقْفِ العَاجِ وَالصُّبْحُ يتلو المشْتَرِي فَكَأَنَّهُ ... عُرْيَانُ يَمْشِي فِي الدجى بسراجِ * * * عَبْدُ اللَّهِ بن المُعْتَزِّ يَقُوْلُ ذِي الرُّمَّةِ فقال (٤): وَمَا نَزَعَنَا إِلَّا الصَّبَاح كَأَنَّهُ ... جِلَال نباطيّ عَلَى فَرَسٍ وَرْدِ وَأشقر الجوّ قَدْ لَاحَتْ كَوَاكِبُهُ ... فِيْهِ كَدُرٍّ عَلَى اليَاقُوتِ مَنْثُوْرِ = _________ (١) يتيمة الدهر ٢/ ٣٩٥ - ٣٩٦. (٢) لم يرد في ديوانه. (٣) ديوانه ٢/ ٤٩٢. (٤) لم يردا في ديوانه.

1 / 118