درر سنیه
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
پژوهشگر
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
شماره نسخه
السادسة، 1417هـ/1996م
ژانرها
فتواهها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
درر سنیه
علماء نجد الأعلام d. 1450 AHالدرر السنية في الأجوبة النجدية
پژوهشگر
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
شماره نسخه
السادسة، 1417هـ/1996م
ژانرها
يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} الآية [سورة الإسراء آية: 56-57] .
ذكر المفسرون في تفسيرها: أن جماعة كانوا يعتقدون في عيسى، عليه السلام، وعزير، فقال تعالى: هؤلاء عبيدي كما أنتم عبيدي، ويرجون رحمتي كما ترجون رحمتي; ويخافون عذابي كما تخافون عذابي.
فيا عباد الله، تفكروا في كلام ربكم تبارك وتعالى، إذا كان ذكر عن الكفار، الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دينهم الذي كفرهم به، هو الاعتقاد في الصالحين; وإلا فالكفار يخافون الله، ويرجونه، ويحجون، ويتصدقون، ولكنهم كفروا بالاعتقاد في الصالحين; وهم يقولون: إنما اعتقدنا فيهم ليقربونا إلى الله زلفى، ويشفعوا لنا، كما قال تعالى: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} [سورة الزمر آية: 3] . وقال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} [سورة يونس آية: 18] .
فيا عباد الله إذا كان الله ذكر في كتابه، أن دين الكفار، هو: الاعتقاد في الصالحين، وذكر أنهم اعتقدوا فيهم، ودعوهم، وندبوهم، لأجل أنهم يقربونهم إلى الله زلفى، هل بعد هذا البيان، بيان؟ فإذا كان من اعتقد في عيسى بن مريم، مع أنه نبي من الأنبياء، وندبه ونخاه 1 فقد
صفحه ۷۷